للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان مقتل البرواناه فى آخر ذى الحجة (١) من سنة خمس وسبعين وستمائة (٢).

وقال ابن كثير: وكان مقتله فى العشر الأول من محرم سنة ست وسبعين وستمائة (٣).

وقال النويرى: وكان مقتله على منزل الأطلاغ، وقتل معه نيّف وثلاثون نفسا من مماليكه وخواصّه.

وقال بيبرس فى تاريخه: وكان مقتل البرواناه فى آخر صفر من سنة ست (٤) وسبعين وستمائة (٥).

[ذكر رحيل السلطان الملك الظاهر إلى ناحية دمشق]

قد [٦١٦] ذكرنا أن السلطان قد أقام فى مرج حارم شهرا لإراحة عساكره وتربيع خيولهم، ثم رحل عند انقضاء هذه السنة، أعنى سنة خمس وسبعين وستمائة إلى دمشق، ودخلها فى خامس المحرم من سنة ست وسبعين وستمائة على ما نذكره إن شاء الله.


(١) «فى آخر صفر» فى زبدة الفكرة.
(٢) انظر زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٨٥ ب، ٨٦ أ.
(٣) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٧٤،
(٤) «خمس» فى زبدة الفكرة
(٥) انظر زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٨٦ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>