(٢) أورد المقريزى رواية أخرى فقال: «ولما طال الحصار بعث السلطان الخليفة الحاكم بأمر الله أحمد يقول: يا أمراء إيش غرضكم؟ فقالوا: يخلع الملك السعيد نفسه من الملك ونعطيه الكرك، فأذعن السعيد لذلك» - السلوك ج ١ ص ٦٥٥، وانظر أيضا الجوهر الثمين ص ٢٩٢. وذكر ابن كثير: «ثم اتفق الحال بعد ذلك مع الأمير سيف الدين قلاوون الألفى الصالحى - وهو المشار إليه حينئذ - أن يترك الملك السعيد الملك ويتعوض بالكرك والشوبك، ويكون فى صحبته أخوه نجم الدين خضر، وتكون المملكة إلى جهة أخيه الصغير بدر الدين سلامش، ويكون الأمير سيف الدين قلاوون أتابكه» - البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٨٨. (٣) إضافة من زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٩٥ ب. (٤) زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٩٥ أ، ب. (٥) «فى سابع عشر الشهر، وهو ربيع الآخر» - البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٨٨؛ انظر ما يلى بالمتن.