للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفرنج ومقدّم بيت الاسبتار واسمه افربرتنكول لكورن (١)، فحلف على ما انعقد عليه الصلح (٢).

ذكر حادثة سيف الدّين كوندك ومن معه:

وبلغ السلطان (٣) وهو على الروحاء أن سيف الدين كوندك، وجماعة من الأمراء الظاهريّة، قد أزمعوا الغدر به والوثوب عليه، فأحضرهم إليه وعنّفهم، [وعتبهم] (٤) واتفق وصول كتب من عكّا بالفرنجى من جهة من كان له فيها من الناصحين، مضمونها أن تحترز على نقسك، فإن عندك جماعة من الأمراء قد اتفقوا عليك ليقتلوك، وقد كاتبوا الفرنج وقالوا لهم: لا تصالحوه ولو أعطاكم ما أعطاكم، فقد طبخنا له القدر [وغلت] (٥)، وما بقى الأمر يبطئ.

فلما بلغه هذا الخبر، عزم على العمل بالحزم، والأمر بالجزم (٦).

وأحسّ الأمراء المذكورون بذلك، فاضطربوا، وعزموا على أن يركبوا (٧) فى الليل،


(١) هو. Fr.Micholas le Lorgne
(٢) انظر زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٠٩ ب، ١١٠ أ.
(٣) «وفيه بلغ الأمير بدر الدين بيسرى الشمسى … فأعلم السلطان بذلك» - السلوك ج‍ ١ ص ٦٨٥.
(٤) [] إضافة من زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١١٠ أ.
(٥) [] إضافة من زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١١٠ أ.
(٦) «الجزم» فى زبدة الفكرة.
(٧) «على أنهم يركبون» فى زبدة الفكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>