(٢) أورد المقريزى رواية أخرى فذكر: «فلما فرغ من صيده، وعاد يريد الدهليز السلطانى، وطلب منه الأمير بيبرس إمرأة من سبى التتر، فأنعم بها عليه، فأخذ بيبرس يد السلطان ليقبلها، وكانت إشارة بينه وبين الأمراء، فبدره الأمير بدر الدين بكتوت بالسيف، وضرب به عاتقه، واختطفه الأمير أنص وألقاه عن فرسه، ورماه الأمير بهادر المعزى بسهم أتى على روحه» - السلوك ج ١ ص ٤٣٥. (٣) ذكر ابن عبد الظاهر أن بيبرس هو الذى قتل قطز بمقوده، فقال: «وفعل السلطان الملك الظاهر ما فعله بنفسه وبلغ غرضه بمفرده، وذلك بين العساكر العظيمة والاحتراز الشديد، وما قدر أحد أن يتكلم، ولا جسر أن يمد يده إليه» الروض الزاهر ص ٦٨. (٤) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ٢٤، النجوم الزاهرة ج ٧ ص ٧٢ - ٩٣، ذيل مرآة الزمان ج ١ ص ٣٧٩ - ٣٨٤، العبر ج ٥ ص ٢٤٧، شذرات الذهب ج ٥ ص ٢٩٣، السلوك ج ١ ص ٤١٧ - ٤٣٥، البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٢٥، الجوهر اليمين ص ٢٦٤ - ٢٧٠، كنز الدرر ج ٨ ص ٣٩ وما بعدها.