للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل فيما وقع من الحوادث فى السنة السابعة والتسعين بعد الستمائة (*)

استهلت، والخليفة: الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد العباسى.

وسلطان البلاد: الملك المنصور لاجين السلحدار المنصورى، ونائبه بمصر:

منكوتمر، وبدمشق: سيف الدين قبجق، وبحلب: الأمير سيف الدين بلبان الطباخى.

وقاضى القضاة الشافعية بالديار المصرية: الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد.

وقاضى القضاة الحنفية: حسام الدين الرازى، ثم ولى ابنه جلال (١) الدين مكانه بدمشق فى عاشر صفر وركب بالخلعة والطرحة، وهنأه الناس.

وقاضى المالكية بدمشق: جمال الدين الزواوى.

وقاضى الحنابلة: تقى الدين سليمان بن حمزة بن الشيخ أبى عمر المقدسى.

وخطيب الجامع الأموى: بدر الدين بن جماعة.

ثم طلب حسام الدين الرازى إلى مصر، فأقام عند السلطان لاجين وولاه قضاء القضاة الحنفية بمصر، عوضا عن شمس الدين السروجى، (٢) واستقر ولده


(*) يوافق أولها السبت ١٩ أكتوبر ١٢٩٧ م.
(١) هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنو شروان الرازى الحنفى، جلال الدين أبو المفاخر، المتوفى سنة ٧٤٥ هـ‍/ ١٣٤٤ م - المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٢٦٤ رقم ١٤١.
(٢) هو أحمد بن إبراهيم بن عبد الغنى السروجى، شمس الدين أبو العباس، المتوفى سنة ٧١ هـ‍ / ١٣١٠ م - المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٢٠١ رقم ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>