للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلحدار، ثم لبكتمر السلحدار (١)، ثم للاجين زيرباج (٢) الجاشنكير، ثم لطيبرس الخردارى (٣) نقيب الجيش، ثم لبلان طرنا، ثم لسنقر العلائى، ثم لبهاء الدين يعقوبا، ثم للأمير الأبوبكرى، ثم لبهادر العزّى، [وكوكاى بعده (٤)]، ثم لقرا لاجين، ثم لكراى المنصورى، ثم للأمير جمال الدين الموصلى قتال السبع على باب زويلة، ومنه اتصل القلاع إلى باب السلسلة، وأولها من باب النصر كما ذكرنا، وكانت عدة القلاع سبعين قلعة.

[ذكر ما استجد فى هذه السنة من الولايات]

وفيها استعفى الأمير سيف الدين بتخاص من نيابة صفد، وتولاها الأمير شمس الدين سنقرجاه المنصورى، وأقام بتخاص بمصر، ورسم بنقل الأمير سيف الدين قفجق من مدينة الشوبك إلى نيابة حماة بحكم وفاة نائبها، ورسم للأمير سيف الدين بلبان الجوكندار بنيابة حمص بحكم وفاة نائبها الأمير سيف ألبكى، وكان بلبان المذكور نائب قلعة دمشق تولاها عوضا عن الأمير سنجر المعروف بأرجواش بحكم وفاته، ثم تولى نيابة قلعة دمشق عوضا عن بلبان المذكور الأمير ركن الدين بيبرس التلادى، ثم استعفى الأمير بلبان المذكور عن نيابة حمص، وتولاها الأمير عز الدين الحموى الظاهرى.

وفوض قضاء القضاة الشافعية بالشام للقاضى نجم الدين أبى العباس أحمد ابن صصرى الشافعى، عوضا عن بدر الدين بن جماعة، وطلب بدر الدين


(١) «ثم لبكتمر السلحدار» - لم ترد فى السلوك والنجوم الزاهرة.
(٢) «زبرباج» فى، السلوك.
(٣) «الخازندارى» فى السلوك، النجوم الزاهرة.
(٤) [] إضافة من السلوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>