للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر قضية الأمير علم الدين سنجر الشجاعى (١):

قد ذكرنا أنه لما قتل الأشرف كان سنجر الشجاعى مقيما فى القلعة، ولما عاد زين الدين كتبغا والأمراء المذكورون تقرر الحال على أن يكون الشجاعى محكما فى الوزارة، فتحدث فيها ونفذ أمره.

فلما كان فى شهر صفر من هذه السنة خرج الأمراء من بيوتهم فى يوم موكب (٢)، وجلسوا على باب القلة كالعادة ينتظرون فتوح باب القلعة ليركبوا الموكب فى خدمة الأمير زين الدين كتبغا نائب السلطنة، فلم يشعروا إلا وخرجت رساله على لسان أمير جاندار بطلب أقوام معينين إلى السلطان، وهم: سيف الدين قفجاق (٣)، وبدر الدين عبد الله السلحدار، وسيف الدين قبلاى (٤)، وركن الدين عمر أخو تمر، وسيف الدين كرجى، وسيف الدين طرقجى، (٥) [٩٢] فدخلوا، وقام الأمراء للركوب.


(١) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، زبدة الفكرة (مخطوط) ج ٩ ورقة ١٨٥ أ، درة الأسلاك ص ١٢٠، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٥١، تالى كتاب وفيات الأعيان ص ٩٠ رقم ١٣٢، كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣٥٣ وما بعدها، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٥١ - ٥٢، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٧٢، التحفة الملوكية ص ١٣٩ - ١٤١.
(٢) «فلما كان يوم الخميس ثانى عشرى صفر» - تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٧٩.
(٣) «قبجاق - قبجق» فى السلوك ج‍ ١ ص ٧٤٩، ص ٧٩٩، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٧٩.
(٤) «قباى» فى نهاية الأرب (مخطوط) ج ٢٩ ورقة ٣٠٧ أ.
(٥) «طرنجى» فى السلوك ج‍ ١ ص ٧٩٩.
وورد فى السلوك أسماء لأمراء آخرين - انظر السلوك ج‍ ١ ص ٧٩٩، وانظر أيضا تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٧٩ - ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>