للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل فيما وقع من الحوادث في السنة الثانية عشر بعد السبعمائة (*)

استهلت هذه السنة والخليفة والسلطان هما هما.

ونائب مصر الأمير ركن الدين بيبرس صاحب التاريخ، والوزير أمين الملك.

ونائب الشام الأمير جمال الدين أقوش (١) [نائب] (٢) الكرك.

ونائب حلب الأمير سودى.

ونائب طرابلس الأمير سيف الدين تمر الساقى.

ونائب حمص الأمير بيبرس العلائي.

ونائب صفد الأمير بهادر آص.

ذكر مَنْ وَلِى وظيفة ومَنْ قُطع

وفيها تولى الأمير سيف الدين دنكز (٣) نيابة الشام، فطلبه السلطان وقال: اذهب إلى دمشق نائبًا وتوص بأهلها، فخرج وسار إلى دمشق، ولما علم أمراء دمشق بقدومه ركبوا إلى ملتقاه، ولم يبق في دمشق كبير ولا صغير حتى خرج للتفرج، وكان يومًا عظيمًا أُشعلت فيه الشموع، ودُقت الطبول، وغَنَّت المغاني، وفرحت الناس فرحا عظيما، ونثروا عليه الدراهم والدنانير.


(*) يوافق أولها ٩ مايو ١٣١٢ م.
(١) إلى حين عزل وقُبض عليه، وأُخلع على الأمير سيف الدين تنكز الحسامي الناصري، يوم الجمعة سادس شهر ربيع الآخر بنيابة دمشق: في كنز الدرر ٩/ ٢٤٢ - ٢٤٣، وينظر ما يلى.
(٢) ونائب: في الأصل والتصويب يتفق مع السياق.
(٣) دنكز = تنكز، وهو: الأمير تنكز بن عبد الله الحسامي الناصري، المتوفي سنة ٧٤١ هـ/ ١٣٤٠ م، ينظر الوافى بالوفيات ١٠/ ٤٢٠ رقم ٤٩٢٦، المنهل الصافى ٤/ ١٥٦ رقم ٧٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>