للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: نقل ناصر الدين محمد الشيخى من ولاية القاهرة إلى الخاص السلطانى بالجيزية، وبقى فيها إلى أن نقل إلى الوزارة.

وفيها: ولى الأمير سيف الدين أقجبا المنصورى نيابة غزة.

وفيها: فى شوال، حصل بالشام جراد عظيم أكل الزروع والثمار، وجرد الأشجار حتى صارت كالعصى، ولم يعهد مثل هذا.

وقال ابن كثير: وفيها ولد كاتبه - يعنى نفسه - إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشى البصراوى الشافعى (١).

وفيها: ظهر بالقاهرة إنسان سمى نفسه المهدىّ وادعى أنه من ذرية الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما، وأنه ينذر بوقائع يعلم وقوعها، فاعتقل امتحانا لنقله (٢)، فلم يصح شئ من قوله، وظهر أن به فسادا فى عقله، فعزّر تأديبا له، ثم خلّى سهيله (٣).

وفيها: كان خروج بكتمر الحسامى من وظيفة الأمير آخورية، بسبب غيظ الأمراء عليه، لأنه نقل عنه أنه يكثر الحديث مع السلطان ويذكر الأمراء عنده، وكان الأمراء قد اتفقوا أنهم لا يدعون أحدا يجتمع بالسلطان أو يتحدث معه، مع ما كان فى نفوسهم منه من تكبره عليهم، فأخرجوه إلى الشام من غير إقطاع، وأقام مدة إلى أن توفى الأمير علاء الدين مغلطاى التقوى بدمشق


(١) لم يرد هذا الخبر فى المطبوع الذى بين أيدينا من البداية والنهاية.
(٢) هكذا بالأصل، ولعل المقصود «امتحانا لقوله».
(٣) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٣٢ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>