للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها عاد أبو عامر إلى العصيان على أبيه وانهزم من بين يديه طالبا بلاد المغرب، ونزل على موالى لبنى عبد الوادّ مقيمين بالقبلة.

وفيها: كان النيل خمسة عشر ذراعا وستة عشر إصبعا (١)، وتوقف بعده توقفا كثيرا، وخشى من نزوله، وشرقت بلاد كثيرة وتحسّن سعر الغلة، ثم لطف الله وعاد الرخص.

وفيها. حج بالناس من دمشق الأمير بدر الدين بكتاش الزومانتى، ومن الديار المصرية الأمير علم الدين سنجر الباشقردى.


(١) «مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعا وسبع عشرة إصبعا، ولم يوف فى هذه الستة» - النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>