للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له زاوية خارج باب السلامة يقصد فيها للزيارة، وكان مشتملا على عبادة وزهادة لا يقوم لأحد من الناس ولو كان من كان، وعنده سكون ومعرفة، لا يخرج من منزله إلا للجمعة حتى كانت وفاته فى النصف من رمضان، ودفن بقاسيون.

قاضى القضاة شرف الدين أبو الفضل الحسن (١) بن الشيخ الإمام الخطيب شرف الدين أبى بكر عبد الله بن الشيخ أبى عمر المقدسى.

سمع الحديث وتفقه، وبرع فى الفروع والنحو واللغة، وتولى القضاء بعد نجم الدين بن الشيخ شمس الدين (٢) فى أواخر سنة تسع وثمانين، وكانت وفاته ليلة الخميس الثانى والعشرين من شوال وقد قارب الستين، ودفن بمقبرة جدّه بالسفح.

الشيخ الإمام العالم البارع الناسك أبو محمد بن أبى جمره المغربى المالكى.

توفى بالديار المصرية فى ذى القعدة، وكان قوالا بالحق، أمّارا بالمعروف، نهاء عن المنكر.


(١) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ١٢٩، السلوك ج‍ ١ ص ٨١٧، طبقات الحنابلة ج‍ ٢ ص ٢٧٣ رقم ٣٨٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٣٠، الدارس ج‍ ١ ص ٥٠ - ٥١، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ٢١٦، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٤٥، وورد فيه أن صاحب الترجمة اسمه «الحسين»، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٨٩.
(٢) هو أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قدامة المقدسى الحنبلى، انظر ما سبق فى وفيات سنة ٦٨٩ هـ‍ ص ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>