للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا كنت جار المصطفى ونزيله … فيقبح بى شوقى لأهلى وأوطانى

أأرغب من دار بها الخير كله … وفيها هوى القاصى وأمنيّة الدانى

ولست بجاف أهل ودّى وإنما … إذا فزت بالباقى (١) فمالى والفانى

حلفت يمينا أنها خير منزل … لأشرف نزّال وأكرم جيران (٢)

فيارب بلغ من أحبّ وصولها … ليزداد إيمانا كما ازداد إيمانى

الأديب الفاضل سراج الدين عمر (٣) بن محمد بن الحسين (٤) المصرى الوراق.

أديب الديار المصرية فى وقته، وقد جاوز التسعين سنة، (٥) كان يسكن بسوق وردان بمصر، توفى فى هذه السنة ودفن بالقرافة، وكان أديبا مكثرا متصرفا فى فنون الشعر، حسن النادرة، وديوانه فى سبعة أجزاء (٦) فمن أشعاره قوله:


(١) «إذا صح لى الباقى» فى تذكرة النبيه.
(٢) «لأكرم نزال وأشرف جيران» فى تذكرة النبيه.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ١٣١، السلوك ج‍ ١ ص ٨١٨، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٨٣، فوات الوفيات ج‍ ٣ ص ١٤٠ /رقم ٣٧٩، قالى كتاب وفيات الأعيان ص ١١٧ رقم ١٨، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٣١، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٨٧، بدائع الزهور ج‍ ق ١ ص ٣٨٨ وما بعدها.
(٤) «الحسن» فى تذكرة النبيه، ودرة الأسلاك.
(٥) «مولده فى العشر الأخير من شوال سنة خمس عشرة وستمائة» - النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٨٣.
(٦) «ملكت ديوان شعره، وهو فى سبعة أجزاء كبار ضخمة بخطه» - فوات الوفيات ج ٣ ص ١٤٠.
«وله ديوان فى الأدبيات، يشتمل على سبعة مجلدات فى القطع الكامل، يسمى: لمع السراج» - بدائع الزهور ج‍ ١ ق ص ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>