للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السنة، وأصلح الله به خلقا، وهمت الرافضة بقتله فحماه الله منهم، وترك القضاء أخيرا، واستمر على العلم والعبادة، وكان فقيها فاضلا، متعبدا زاهدا خيرا، مشهورا، تفقه على المجد القشيرى، وقرأ الأصول على شمس الدين الأصبهانى بقوص، وسمع من ابن الجميزى، وصنف فى الرد على الرافضة كتابا، وانتهت إليه رئاسة العلم فى إقليمه، وشرح الهادى فى الفقه، وله تفسير لم يكمله، ومات بإسنا فى هذه السنة، ودفن بالمدرسة المجدية.

الأمير عز الدين أيبك (١) الموصلى نائب السلطنة بالفتوحات (٢).

توفى فيها، وسير إليها عوضه سيف الدين كرد أمير آخور فأقام برهة واتفقت وقعة حمص على ما نذكره، فقتل فيها، فسير عوضا عنه سيف الدين قطلوبك (٣) على ما سيرد (٤).

الأمير عز الدين طقطاى (٥) الأشرفى.


(١) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة - مخطوط ج‍ ٩ ورقة ٢٠٠، ب السلوك ج‍ ١ ص ٨٥٠.
وورد ذكر وفاته سنة ٦٩٨ هـ‍ فى كل من: المنهل الصافى ج‍ ٣ ص ١٣٣ رقم ٥٧٧، درة الأسلاك ص ١٤٤، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢١٥، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٨٣.
(٢) «تنقلت به الخدم حتى ولى نيابة طرابلس إلى أن مات» - السلوك
(٣) هو قطلوبك بن عبد الله المنصورى، المتوفى سنة ٧١٦ هـ‍/ ١٣١٦ م - الدرر ج‍ ٣ ص ٣٢٧ رقم ٣٢٦٤، المنهل الصافى.
(٤) انظر زبدة الفكرة.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى: زبدة الفكرة - مخطوط ج‍ ٩ ورقة ٢٠٠ ب، السلوك ج‍ ١ ص ٨٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>