للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن بن الحسين البلخى المقدسى الحنفى، [المعروف بابن النقيب (١)].

مولده فى نصف شعبان سنة إحدى عشرة وستمائة بالقدس، واشتغل بالقاهرة، وأقام مدة بجامع الأزهر، ودرس فى بعض المدارس [١٨٧] هناك، ثم انتقل إلى القدس الشريف فاستوطنه حتى مات فى المحرم منها، كان فاضلا فى التفسير، له فيه مصنف حافل كبير جمع فيه خمسين مصنفا من التفاسير، وكان الناس يقصدونه للزيارة بالقدس ويتبركون بدعائه.

الشيخ أبو يعقوب (٢) المغربى المقيم بالقدس الشريف.

كان الناس يجتمعون به وهو منقطع بالمسجد الأقصى، وكان ابن تيمية يقول فيه أنه على طريقة ابن عربى وابن سبعين، وكانت وفاته فى المحرم منها.

القاضى شهاب الدين يوسف (٣) بن الصاحب محيى الدين بن النحاس، أحد رؤساء الحنفية، ومدرس الريحانية والظاهرية.


(٧) - الأسلاك ص ١٤٤، الوافى ج‍ ٣ ص ١٣٦ رقم ١٠٧٦، البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٤، السلوك ج‍ ١ ٨٨١، فوات الوفيات ج‍ ٢ ص ٤٣٠ رقم ٤١٥، العبر ج‍ ٥ ص ٣٨٩، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٤٢، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢١٥.
(١) [] إضافة من المنهل الصافى، وتذكرة النبيه.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٥.
(٣) وهو يوسف بن محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن هبة الله سالم بن طارق النحاس بن الأسدى الحلبى، شهاب الدين بن الصاحب محى الدين.
وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى وفيه «جمال الدين»، البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٥، السلوك ج‍ ١ ص ٨٨٢.
وانظر وفاة والده فى وفيات سنة ٦٩٥ هـ‍ فيما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>