للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد ذلك وزيرا بالشام، وتوزر لخمس ملوك: المنصور، والأشرف، والعادل كتبغا، والمنصور لاجين، والناصر محمد، وكان من أرباب المروءات والمكارم، وحسن الأخلاق والمداراة، والهمة العالية.

الصدر الكبير الرئيس الصاحب أمين الدين أبو الغنائم سالم (١) بن محمد بن سالم بن الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صرصرى (٢) التغلبى.

كان أسن من أخيه نجم الدين بن صرصرى، وقد سمع الحديث وأسمعه، وكان صدرا معظما، ولى نظر الدواوين ونظر الخزانة، ثم ترك المناصب وحج وجاور بمكة، وقدم إلى الشام فأقام بها دون السنة، وكانت وفاته يوم الجمعة الثامن والعشرين من ذى الحجة، ودفن بتربتهم بالسفح.

القاضى جلال الدين (٣) عثمان بن أبى بكر بن محمد النهاوندى.

قاضى صفد وأعمالها، وكان قاضيها منذ فتحها الملك الظاهر، (٤) وكان شكلا حسنا مهيبا، مات فى هذه السنة.


(١) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، الوافى ج‍ ١٥ ص ٩ رقم ١٢١، البداية والنهاية ج ١٤ ص ٥، تالى كتاب وفيات الأعيان ص ٨٣ رقم ١٢٣، السلوك ج‍ ١ ص ٨٨٢.
(٢) «صصرى» فى البداية والنهاية، والوافى.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢١٦.
(٤) فتح الملك الظاهر بيبرس صفد سنة ٦٦٤ هـ‍/ ١٢٦٥ م - انظر ما سبق بالجزء الأول من هذا الكتاب ص ٤٢١ - ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>