للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: كان وفاء النيل [٢٤٨] المبارك على سبعة عشر ذراعا وخمسة عشر إصبع، وكانت السنة من السنين المقبلة على الناس من كثرة الغلال ورخص الأسعار.

وفيها: حج بالناس الأمير سيف الدين بكتمر أمير جندار، وصنع لفقراء الحرمين معروفا، وفرق من الأموال ألوفا، قيل: إنه قد فرق من ماله خمسة وثمانين ألف دينار مصرية.

«وقال (١) صاحب « .... » (٢) أن الأمير بكتمر هذا جهز سبعة مراكب « .... » (٣) قمحا وشعيرا ودقيقا وسكرا « .... » (٤)، وزيتا وحلواء وقاووتا سوى ما حمله معه على الجمال، وعند وصوله إلى ينبع قد وجد ثلاث مراكب قد وصلت قبله بيومين، فأخرج جميع ما فيها وجعل كل صنف من الأصناف المذكورة كوما بمفرده، وأمر مناديا ينادى فى الركب أن أى من كان محتاجا إلى مؤنة أو حلواء أو شيئا من ذلك، فليحضر إلى خيمة الأمير، فحضرت الناس وفرق عليهم، ثم فرق على الأمراء والجند من الحجاج وعلى أرباب البيوت كذلك، وما فضل من ذلك فرق على أهل ينبع، وعند الرحيل بقيت بقايا من الدقيق والشعير (٥).


(١) بداية المكتوب على هامش الورقة ٢٤٨، وبنفس الخط.
(٢) موضع ثلاث كلمات غير مقروءة.
(٣) موضع كلمة غير مقروءة.
(٤) موضع كلمة غير مقروءة.
(٥) «» نهاية المكتوب على هامش الورقة ٢٤٨، وبنفس خط المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>