للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشر من رمضان (١) مات، وصلى عليه بدمشق وغيرها صلاة الغائب.

وقال ابن كثير: ودفن بباب سطحا.

الصدر ضياء الدين أحمد (٢) بن الحسين، ابن شيخ السلامية.

والد القاضى قطب الدين موسى (٣) الذى تولى فيما بعد نظر الجيوش الإسلامية الشامية، وفى وقت المصرية أيضا، وكانت وفاته يوم الثلاثاء العاشر من ذى القعدة، ودفن بقاسيون.

المسند المعمر الشيخ الجليل بقية السلف شهاب الدين أبو المعالى أحمد (٤) بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن على بن إسماعيل بن أبى طالب الأبرقوهى الهمدانى، ثم المصرى.

ولد بأبرقوه (٥) من بلاد شيراز فى رجب أو شعبان سنة خمس عشر وستمائة، وسمع الكثير من الحديث على المشايخ الكثيرين، وخرجت له مشيخات، وكان شيخا حسنا متيقظا، وكانت وفاته بمكة بعد خروج الحجبج بأربعة أيام، ودفن بالمعلاّ، رحمه الله.


(١) «الخميس حادى عشر شهر رمضان» - النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٩٨.
(٢) هو: أحمد بن الحسين بن بدر بن أحمد، ضياء الدين.
وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ١٣٣ رقم ٣٤٩، البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٢٠.
(٣) هو: موسى بن أحمد بن الحسين، القاضى قطب الدين الخاقانى، المتوفى سنة ٧٣٢ هـ‍/ ١٣٣١ م - المنهل الصافى.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٢٣٥ رقم ١٢٤، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٩٨، الوافى ج‍ ٦، ص ٢٤٢ رقم ٢٧٢١، الدرر ج‍ ١ ص ١٠٩ رقم ٢٨٢، العقد الثمين ج‍ ٣ ص ١٥ رقم ٥١٨، شذرات الذهب ج‍ ٦ ص ٤.
(٥) أبرقوه: بلد مشهور بأرض فارس من كورة اصطخر بأصبهان - معجم البلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>