للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت تركية الجنس، وقيل: كانت أرمنية الجنس، وكانت مع الملك الصالح فى الإعتقال بالكرك (١).

وفى تاريخ ابن كثير: وكانت قوية النفس، ولما علمت أنها قد أحيط بها أتلفت شيئا كثيرا من الجوهر واللآلى كسرته فى الهاون لا لها ولا لغيرها (٢).

وقال: لما سمع مماليك المعزّ بقتله أقبلوا صحبة مملوكه الأكبر سيف الدين قطز، فقتلوها وألقوها على مزبلة غير مستورة العورة بعد الحجاب المنيع والمقام الرفيع (٣).


(١) ملخصا عن مخطوط نهاية الأرب ج‍ ٢٧.
(٢) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ١٩٩.
(٣) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>