للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى ورد (١) … خدّيه وآس عذاره

وضوء ثناياه فنيت تجلدا

غدا كل حسن دونه متقاصرا … وأضحى له رب الجمال موحّدا

أيا كعبة الحسن التى طاف حولها … فؤادى أما للصدّ عنك (٢) من فدا

قنعت بطيف من خيالك طارقا … وقد كنت لا أرضى بوصلك سرمدا

وقد شفنى شوق تجاوز حدّه … وحسبك من شوق تجاوز واعتدا

سألتك إلا ما مررت بحينا … بفضلك يا ربّ الملاحة والندا

غلطت بهجرانى ولو كنت صائبا … لما صدّك الواشون عنى ولا العدا (٣)

الشيخ شهاب الدين أحمد (٤) بن سامة بن كوكب الطّائى الحنفى، إمام المدرسة الفارقانية التى بحارة الوزيرية.

سمع من جماعة، وكتب وروى، توفى فى هذه السنة، وكان عدلا يشهد على القضاة، ويكتب الشروط والإسجالات.

الأمير زين الدين قراجا (٥) أستادار الأفرم.

توفى فى المحرم منها، ودفن بتربته بميدان الحصى عند النهر.


(١) «وفى ورد» فى البداية والنهاية.
(٢) «عندك» فى البداية والنهاية.
(٣) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٣٢ - ٣٣ حيث توجد أبيات أخرى من هذه القصيدة التى عدتها ثلاثة وعشرون بيتا.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ١٤٤ رقم ٢٧٦.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>