للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشهر وأياما، وولى الشدّ مكانه شرف الدين قيران الدوادارى، وكان مشدا بطرابلس، فنقل إلى دمشق.

الأمير سيف الدين بكتمر (١) السلحدار الظاهرى.

توفى فيها، وهو أحد من كان توجه إلى قازان وعاد، وكان من أكابر الأمراء الشجعان الفرسان المقاديم فى الحروب، وخدم الدولة الظاهرية والمنصورية، وكان يرمى على ستة وخمسين رطلا بالدمشقى مع خفة ولطافة، وكان يحبّ الطرب ويتولع بالسماع والرقص فيه، ويلبس الكامليات، ويتعانى الطرافة فى ملبسه، وفى الأكل المفتخر من الطعامات، وله مكارم كثيرة على الناس.

الملك قازان بن أرغون بن أبغا بن هلاون بن طلوبن جنكز خان.

مات فى هذه السنة، وقد ذكرناه (٢)، وقازان - بالقاف، ويقال بالغين المعجمة، وبعد الألف زاى معجمة، وفى آخره نون - وكان تسمّى بمحمود لما أظهر الإسلام، كما أن أخاه خربندا تسمى بمحمد.


(١) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٣ ص ٤٠١ رقم ٦٨١، الدرر ج‍ ٢ ص ١٦ رقم ١٣٠٥، كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١١٣.
(٢) انظر ما سبق ص ٣١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>