للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: تولى قضاء الحنفية بدمشق يوم الأحد العشرين من ربيع الأول (١) القاضى شمس الدين الأذرعى (٢) الحنفى، ثم عزل، وتولى عوضه قاضى القضاة صدر الدين أبو الحسن على بن الشيخ صفى الدين أبى القاسم بن محمد الحنفى البصراوى، وذلك يوم الجمعة التاسع والعشرين من ذى القعدة منها.

وفيها: سفّر الأمير علم الدين سنجر الجاولى الأستادار إلى الشام، وقطع خبزه من مصر لتغيّر حصل من ركن الدين بيبرس من جهته، وبعد وصوله إلى الشام بمدة أنعم عليه بإقطاع وإمرة، وكان قد تقدم إلى الدواوين بمحاققته على ما يتعلق بمباشرته، فعملوا عليه أوراقا بجملة، وطولب بجملتها، فشملته الصدقات السلطانية بالإعفاء من كلها، بعد وصوله إلى الشام بمدة أيام.

وفى الثامن من ذى الحجة: عزل الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب عن شدّ دمشق، وولى عوضه الأمير جمال الدين أقوش الرسمى والى الولاه، وأعيد سيف الدين بكتمر إلى الحجوبية بدمشق.

وفيها: صرف القاضى سعد الدين [٣٧١] بن عطايا عن الوزارة، وصودر على مائة ألف درهم خرّجت فى معاملة البيوت مذ كان يباشرها، فقام بثمانين ألف (٣) منها، ثم سومح وأطلق، فلزم بيته، واستوزر عوضا عنه القاضى ضياء الدين


(١) ورد هذا الخبر فى أحداث سنة ٧٠٥ هـ‍/ ١٣١٥ م - فى تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٦٩.
(٢) هو محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن داود بن حازم الأذرعى الحنفى، قاضى القضاة شمس الدين أبو عبد الله، المتوفى سنة ٧١٢ هـ‍/ ١٣١٢ م - المنهل الصافى.
(٣) «ألفا» فى الأصل. والتصحيح من زبدة الفكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>