للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الأوسط، وكان التتار قد أخذوه معهم من دمشق فى سنة تسع وتسعين وستمائة، ولطف الله به وخلّصه حتى مات بين أهله وولده، رحمه الله.

الصدر علاء الدين على بن الحسن بن النحاس المعروف بابن عمرون.

مات [٣٧٧] بدمشق ودفن بقاسيون، وكان ناظر ديوان الحشرية (١) بدمشق، وخدم فى عدة جهات، وأقطار كبار، وكان مشكور السيرة (٢).

الشيخ أبو بكر (٣) بن مسعود بن عصرون القدسى، المعروف بالزرعى.

مات فى دمشق، ودفن بمقابر الصوفية، وكان فقيرا، وعمرّ، وأضر فى آخر عمره، ومولده فى سنة اثنتى عشرة وستمائة (٤).

وله شعر، فمنه فى زهرة السفرجل:

زهر السفرجل قد أتاك مبشر … بالورد وهو لذلك غير مخلّد

فكأنه عيسى بن مريم قد أتى … للعالمين مبشرا بمحمد


(١) ديوان المواريث الحشرية: وهو الديوان المسئول عن تحصيل مال المواريث الحشرية وهى التى يستحقها بيت المال، وهى مال من يموت وليس له وارث، أو المال الباقى بعد الفرض أى من له وارث لا يستحق كل الميراث - انظر صبح الأعشى ج‍ ٣ ص ٤٦٠، المواعظ والاعتبار ج‍ ١ ص ١١١.
(٢) باقى هذه الترجمة يقع فى نحو عشرين سطرا، معظمها مطموس، ويصعب معه متابعة النص.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ٤٩٩ رقم ١٢٥١، وورد فيه اسم صاحب الترجمة «أبو بكر بن مسعود بن هارون القدسى، يعرف بالروسى».
(٤) «بالقدس» - فى الدرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>