وفي ختام هذه المقدمة الموجزة لا يسعني إلا التقدم بالشكر للهيئة العامة دار الكتب والوثاق القومية، والشكر موصول إلى مركز تحقيق التراث بالهيئة والعاملين به، لما قدموه من تيسيرات علمية ساهمت إلى حد كبير في إخراج هذا الجزء على هذا النحو.
وشكر خاص إلى السيد الدكتور حسام عبد الظاهر، والأستاذة نعمات محمد عباس - أعضاء لجنة التاريخ بمركز تحقيق التراث - لمساهمتهما في مقابلة النص، ومراجعة تجارب الطباعة.
وبعد، فالكمال لله وحده، ولا يسعني إلا أن أذكر قوله تعالى {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، وأدعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا لإتمام هذا العمل خدمة للتراث الإسلامي، وأن ينتفع به الباحثون والدارسون وبخاصة في مجال تاريخ مصر والشام في عصر سلاطين المماليك.