للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن كثير: وقد سكنها شيخنا الحافظ أبو الحجاج (١) المزّى قبل انتقاله إلى دار الحديث الأشرفية بدمشق (٢).

وقال أبو شامة: وكان ابن شقيشقة وهو النجيب أبو الفتح نصر الله بن أبى العز بن أبى طالب الشيبانى، مشهورا بالكذب ورقة الدين وغير ذلك، وهو أحد الشهود المقدوح فيهم، ولم يكن بحال أن يؤخذ عنه.

قال: وقد أجلسه أحمد بن يحيى بن هبة الله الملقّب بالصدر بن سنى الدولة فى حال ولايته قضاء القضاة بدمشق، فأنشد فيه بعض الشعراء:

جلس الشقيشقة الشقى ليشهدا … بأبيكما ماذا عدا فيما (٣) بدا

هل زلزل الزلزال أم قد أخرج ال‍ … دجال أم عدم الرجال ذوو الهدى

عجبا لمحلول العقيدة جاهل … بالشرع قد أذنوا له أن يعقدا (٤)

أبو عبد الله الفاسى (٥)، شارح الشاطبية، اشتهر بالكنية، قيل: إن اسمه القاسم.


(١) هو يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج المزى، المتوفى سنة ٧٤٢ هـ‍/ ١٣٤١ م - المنهل الصافى.
(٢) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢١٧ - ٢١٨.
(٣) «مما» فى الذيل على الروضتين ص ٢٠١.
(٤) انظر الذيل على الروضتين ص ٢٠١.
(٥) هو محمد بن حسن بن محمد بن يوسف المغربى، الإمام أبو عبد الله الفاسى.
وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، الذيل على الروضتين ص ١٩٩، الوافى ج‍ ٢ ص ٣٥٤ رقم ٨٢٠، العبر ج‍ ٥ ص ٢٣٥، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٢٨١ - ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>