للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان خبيرًا بالأمور، مهيبًا، ذا سطوة وهمة عالية، وكرم زائد، أوقف ببعلبك قرية للصدقات، وكان كثير الصدقة.

• الأمير جمال الدين أقوش (١) بن عبد الله الرستمي، شاد الدواوين بدمشق.

وولي قبل ذلك ولاية الولاة بالصقعة (٢) القبلية، بعد الشريفي، وكانت له سطوة عظيمة.

توفي يوم الأحد الثاني (٣) والعشرين من جمادى الأولى، ودفن في القبة التي بناها تجاه قبة الشيخ رسلان، وباشر بعده أقجبا (٤) المنصورى شادا.

وفي بعض التواريخ: وكان صاحب سطوة، قيل: إنه شنق حمارًا دخل في زرع، وشنق ثلاثة من العرب على رغيف خبز، وكان شيخًا كبيرًا.

• الأمير شرف الدين قيران (٥) بن عبد الله المنصوري، مشد الدواوين بدمشق.

مات في هذه السنة (٦) ودفن بسفح قاسيون

وكان قد نكب بعد أن تولى الشد بدمشق، وجُعل أميرًا بحلب، ثم قُطع خبزه، وقدم دمشق، وكان عزمه التوجه إلى مصر، فأدركه أجله، فمات، رحمه الله.


(١) وله أيضًا ترجمة في: تاريخ البرزالي ٣/ ٤٢١ رقم ١٠٢١، البداية والنهاية ١٨/ ٩٩، أعيان العصر ١/ ٤٧٤ رقم ٣٠٩، السلوك ٢/ ٨٥، الدرر الكامنة ١/ ٤٢٦ رقم ١٠٢٦، وفيه آقش الرسيمي.
(٢) بالصفقة: في البداية والنهاية.
(٣) الثامن: في تاريخ البرزالي، وأعيان العصر.
(٤) آقبجا المنصوري، شاد الدواوين بدمشق، ثم تنقل في النيابات، توفي سنة ٧١٠ هـ/ ١٣١٠ م، الدرر الكامنة ١/ ٤٢١ رقم ١٠١٢، وينظر ما يلي.
(٥) وله أيضًا ترجمة في: تاريخ البرزالي ٣/ ٤١٧ رقم ١٠٠٦، نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٣، أعيان العصر ٤/ ١٤١ رقم ١٣٩٠، الدرر الكامنة ٣/ ٣٤٤ رقم ٣٢٨٤، السلوك ٢/ ٨٥.
(٦) يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر: في تاريخ البرزالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>