للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: عزل القاضي شمس الدين محمد السروجي الحنفي عن منصب الحكم، وولي شمس الدين محمد الحريري الدمشقي على قضاء الحنفية بالديار المصرية.

وقال ابن كثير: وجاء البريد إلى الشام بطلب ابن الحريري لقضاء مصر، فسار في العشر الأول (١) من ربيع الأول، فلما قدم على السلطان أكرمه وعظمه وولاه قضاء الحنفية، وتدريس الناصرية والصالحية وجامع الحاكم، فمكث السروجي أيامًا ومات (٢)، وعزل بعده القاضي بدر الدين بن جماعة عن قضاء الشافعية، وأقام معزولًا إلى أوان الحج، فتوجه إلى الحجاز، وولي بعده جمال الدين سليمان المعروف بالزرعي، وكان قبل توليته نائبًا عن ابن جماعة بالقاهرة.

وفيها: تصدق السلطان على عماد الدين إسماعيل بن الأفضل على بن محمود بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب بأن فوض إليه نيابة حياة إحياء لبيته ورعاية لسلفه، عوضًا عن الأمير اسندمر الكرجي، ونقل اسندمر إلى نيابة حلب بحكم وفاة قفجق النائب بها (٣).

وفيها: انتقل الأمير جمال الدين أقوش الأفرم من صرخد إلى نيابة طرابلس، عوضًا عن الحاج بهادر.

وفيها: في خامس رمضان قدم فخر الدين إياس (٤) نائب قلعة الروم إلى دمشق شاد الدواوين، عوضا عن كتبغا (٥).

وفيها: فوض لبكتمر الحاجب نيابة غزة، [عوضًا] (٦) عن بلبان البدري، وتوجه إليها


(١) في العشرين، في البداية والنهاية ١٨/ ١٠٣.
(٢) يراجع البداية والنهاية ١٨/ ١٠٣ حيث يوجد اختلاف في بعض الألفاظ.
(٣) ينظر التحفة الملوكية ٢١٦.
(٤) هو: إياس، فخر الدين السلاح دار، كان أرمنيًا فأسلم على يد الناصر محمد، قتل سنة ٧٥٠ هـ/ ١٣٤٩ م، الدرر الكامنة ١/ ٤٤٨ رقم ١٠٩٣.
(٥) هو: كتبغا العادلي الحاجب زين الدين، ولي شد الدواوين والاستادارية وغير ذلك، توفي سنة ٧٢١ هـ/ ١٣٢٠ م، الدرر الكامنة ٣/ ٣٥٠ رقم ٣٣٠٢.
(٦) إضافة للتوضيح، تتفق مع السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>