للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقولون لي من أرغد الناس عيشةً … ومن بات على طرق (١) المخاوف نائيا

فقلت لبيب عارف قهر الهوى … فصار (٢) بحكم الله والرزق راضيًا

وله

جهد المغفل في الزمان مُضَيَّع … وإن ارتضى إسناده (٣) وزمانه

كالثور في الدولاب يسعى وهو لا … يدري الطريق فلا يزال مكانه

وله في تفضيل الحشيش على الخمر:

وخضراء لا الحمراء تفعل فعلها … لها وثباتُ في الحشا وثبات

[تؤجج] (٤) نارًا في الحشا وهي حنة (٥) … وتبدى مرير العيش (٦) وهي نبات

وكان ناصر الدين شافع (٧) قد وقف على شيء من أدبه فأثنى عليه وشكره، وكان ناصر الدين قد أُضرّ (٨)، فلما بلغ ابن الوحيد ذلك قال:


(١) عن سبل: في تذكرة النبيه ٢/ ٤٣.
(٢) وصار: في تذكرة النبيه.
(٣) أستاذه: في الوافي بالوفيات ٣/ ١٥١، أعيان العصر، المقفي الكبير، المنهل الصافي ١٠/ ٨٣.
(٤) تأجج: في الأصل، النجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٠.
(٥) جنة: في الوافي بالوفيات، أعيان العصر، المقفي الكبير، والمنهل الصافي.
(٦) الطعم: في الوافي بالوفيات، أعيان العصر المقفي الكبير، النجوم الزاهرة، المنهل الصافي.
(٧) هو: شافع بن على بن عباس الكناني العسقلاني المصري، المتوفي سنة ٧٣٠ هـ/ ١٣٢٩ م، الوافي بالوفيات ١٦/ ٧٧ رقم ٧٩، الدرر الكامنة ٢/ ٢٨١ رقم ١٩٢٢، المنهل الصافي ٦/ ١٩٦ رقم ١١٧٢.
(٨) اخر: في الأصل، والتصويب من الوافي بالوفيات ٣/ ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>