للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• القاضي نور الدين أحمد (١) بن الشيخ شهاب الدين عبد الرحيم بن عز الدين عبد الله بن رواحة الحموي الأنصاري، وكان رأس الدرج بطرابلس.

مات بحماة معزولًا في السادس عشر (٢) من شعبان.

وكان دينًا فاضلًا، وله شعر فمنه ما ذكره الشيخ علم الدين البرزالي، قال أنشدني نور الدين بن رواحة لنفسه قوله:

ألا يا رسول الله دعوة مخلص … يُرَجِّيك في بُعد المزار وقربه

وسائله سارت لأكرم مرسل … متى يدعه للجود داع يُلبه

وقد كان من أنصار جندك جنده … فكن أنت من أنصاره عند ربك

وسله له جدوى بإغناء فقره … وكبت أعاديه وغفران ذنبه (٣)

• شرف الدين محمد (٤) بن موسى بن محمد بن خليل المقدسي، الكاتب المنشيء.

مات في خامس عشر (٥) شعبان بالقاهرة.

وكان فاضلًا، حسن النظم والنثر، إلا أنه كان كثير الهجاء، وكان معروفًا بكاتب أمير سلاح، وعنده حكمة وفلسفة.


(١) وله أيضًا ترجمة في: تاريخ البرزالي ٤/ ٨٠ رقم ١٤٣، نهاية الأرب ٣٢/ ٢٠٤، الوافي بالوفيات ٧/ ٥٦ رقم ٢٩٨٨، وفيه: أحمد بن عبد الرحمن.
(٢) في السادس والعشرين: في تاريخ البرزالي.
(٣) لم ترد هذه الأبيات في المطبوع من تاريخ البرزالي.
(٤) وله أيضًا ترجمة في: تاريخ البرزالي ٤/ ٨١ رقم ١٤٦، نهاية الأرب ٣٢/ ٢٠٤، تالي كتاب وفيات الأعيان ١٥٧ رقم ٢٦١، الوافي بالوفيات ٥/ ٩٣ رقم ٢١٠٦، أعيان العصر ٥/ ٢٨٤ رقم ١٨٠١، المقفي الكبير ٧/ ٢١٩ رقم ٣٢٨٢، فوات الوفيات ٤/ ٤٢، رقم ٤٩٨، الدرر الكامنة ٥/ ٣٩، رقم ٤٦٠٧، النجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٣، المنهل الصافي ١١/ ١٣٢ رقم ٢٤٣٠.
(٥) الاثنين الخامس والعشرين من شعبان: في نهاية الأرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>