على فضل وأنا أمير مثل سراج الدين التكريتي، عُرض عليه أشياء كثيرة من الولايات فلم يقبل.
ولسراج الدين قصائد رائقة في النبي صلى الله عليه وسلم، منها قوله:
ما شاقه البان ولا يشوقه … مذ لمعت ببارق بروقُه
وجرى إلى المغنى القديم فانثنى … وشوقه نحو الحمى يسوقه
يهوى بأكناف الحمى مُحبًا … حكاه من غض النقا وريقه
وهي قصيدة طويلة.
وله أيضًا قوله:
يا دار عزه مَنْ للواله الباكي … بنظرة يتملى من مُحياكي
أضحى الحزام وبيت الشيح منذ سرى … به النسيم عبيرًا حين وافاك
كم ليلة بات طرفي ساهرا قلقا … يرعى النجوم وليس القصد إلَّاك
حملت بارقك النجدي حين سرى … إلى الحمى أرجَى يحكي خزاماك
ما المنحنى ما رُبى نجد وابرقها … وما العُذيب وبان الجزع لولاك
وما سعاد وما لُبنى وزينتها … إليك أنست ولكن لَوَّح الحاكي
يا ظبية المنحنى من أضلعي سكنت … جاورت قلبي فأمسى وهو مرعاك
مازلت راعية حسب القلوب وما … زالت قلوب جميع الخلق ترعاك
لولاك ماسرت الهوج الركاب بنا … وَخْدًا وما سارت الركبان لولاك
دعوت وفدك والأشواق تجدُ بهم … إلى قراك فكل الوفد لباكي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute