للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أياما ففتحها عنوة، وأمر بقتل متوليها، فأخرج إلى مرج برغوث وقتل، وقتل معه نقيب القلعة وهو جمال الدين بن الصيرفى (١)]، ونزل [كتبغا (٢)] على المرج، فحضر إليه رسل الفرنج الذين بالساحل بالهدايا والتقادم، لأنهم خافوا على بلادهم من تطرق التتار إليها وغارتهم عليها، وشرعوا فى تحصين مدائنهم وحصونهم، وحضر إليه الملك الظاهر أخو الملك الناصر، وكان مقيما بصرخد، فأحسن إليه وأقره على حاله، وأعاده إلى مكانه، وأرسل رسلا (٣) إلى السلطان (٤) الملك المظفر قطز (٥) [يطالبه ببذل الطاعة أو تعبئة الضيافة، فلما وصلت رسله بهذه الرسالة أمر الملك المظفر (٦)] بقتلهم، فقتلوا وطيف برءوسهم (٧) الأسواق إلا صبيا واحدا كان معهم استبقاه (٨) المظفر وأضافه إلى مماليكه، وتجهز للمسير إلى الشام، وجرد العزم والإهتمام، [وأعد للقاء العدو الجيش الهمام (٩)].

وسنذكر بقية ما جرى على الملك الناصر يوسف فى موضعه إن شاء الله تعالى.


(١) [] إضافة من زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٣٨ أ.
(٢) [] إضافة من زبدة الفكرة.
(٣) «رسولا» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٤) «السلطان» ساقط من زبدة الفكرة.
(٥) «قطز» ساقط من زبدة الفكرة.
(٦) [] إضافة من زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٣٨ أ.
(٧) «وطوفت رؤوسهم» فى زبدة الفكرة.
(٨) «فاستبقاه» فى زبدة الفكرة.
(٩) [] إضافة من زبدة الفكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>