للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحقيق بالمقام الشريف، المولوى (١)، السلطانى، الملكى، الظاهرى، الركنى، أن تكون ظلامات الأنام مردودة بعدله، وعزائمه تخفف [عن الخلائق (٢)] ثقلا لا طاقة لهم بحمله، فقد أضحى على الإحسان قادرا، صنعت له الأيام ما لم تصنعه لمن تقدم (٣) من المملوك وإن جاء آخرا، فاحمد الله على أن وصل إلى جنابك إمام هدى يوجب لك (٤) مزية التعظيم، وينبه (٥) الخلائق على ما خصك الله به من هذا الفضل العظيم (٦)، وهذه أمور يجب (٧) أن تلاحظ وترعى، وأن يوالى عليها حمد الله فإن الحمد [لله (٨)] يجب عليها عقلا وشرعا، وقد تبين أنك صرت فى الأمور أصلا وصار غيرك فرعا.

ومما يجب أيضا (٩) تقديم ذكره، أمر (١٠) الجهاد الذى أضحى على الأمة فرضا، وهو العمل الذى يرجع به مسود الصحائف مبيضا، وقد وعد الله المجاهدين بالأجر العظيم، وأعد لهم عنده المقام الكريم، وخصهم بالجنة التى «لا لَغْوٌ فِيها}

عقد الجمان فى تاريخ أهل الزمان - ٢٠


(١) «الشريف المولوى» ساقط من ذيل مرآة الزمان، و «المولوى» ساقط من الروض الزاهر.
(٢) [] إضافة من ذيل مرآة الزمان.
(٣) «لغيره ممن تقدم» فى السلوك، والروض الزاهر.
(٤) «أوجب لك» فى السلوك، وذيل مرآة الزمان، والروض الزاهر.
(٥) «ونبه» فى السلوك وذيل مرآة الزمان، والروض الزاهر.
(٦) «العميم» فى ذيل مرآة الزمان.
(٧) «ينبغى» فى ذيل مرآة الزمان.
(٨) [] إضافة من ذيل مرآة الزمان.
(٩) «أيضا» ساقط من ذيل مرآة الزمان.
(١٠) «أن» فى الأصل، والتصحيح من السلوك والروض الزاهر، وصبح الأعشى، وساقط من ذيل مرآة الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>