للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: أن فى آخر يوم الأحد ثالث صفر سمر شابّ، ذكر أنه كان يرسل زوجته، فتدخل فى بيوت الناس، فتحسّن للمرأة [٤٩٨] الخروج معها لابسة أفخر ثيابها وحليها، وتشّوقها بأن تقول: ها هنا عرس أو وليمة أو شئ من هذا الباب، وتقول: وقد اجتمعت فيه جماعة من النساء المحتشمات، فلا تتركى من الزينة شيئا ليحصل لك التجمل بينهن، فتفعل تلك المغرورة أقصى ما تقدر عليه وتخرج معها، فتجئ بها إلى بيت زوجها، فتأخذ جميع ما عليها، ثم تخنقها، وترميها فى بئر فى داره. فعل ذلك بجماعة من النساء، ثم هتكه الله، فأخذ هو وامرأته، وضربا، فاعترفا، فأما المرأه فخنقت، وجعلت فى جولق، وعلق الجولق تحت الخشب التى سمّر عليها الزوج، خارج باب الفرج، فبقى ليلتين ويوما، وفى اليوم الثانى خنق بطرف الجبل، فنسأل الله السلامة.

وفيها: « ...... (١)»، حج بالناس « ...... (٢)»

وفيها: « ...... (٣)»


(١ و ٢ و ٣) « ...... » بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>