كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [648 - 712 هـ]

سنة ٦٦١ - ذكر من توفى فيها من الأعيان - ج: 1 - ص: 368

علم الدين أبو محمد القاسم (١) بن أحمد بن الموفق بن جعفر المرسى اللورقى (٢) اللغوى النحوى المقرئ.

شرح الشاطبية شرحا مختصرا، وشرح المفصل فى عدّة مجلدات، وشرح الجزولية، وقد اجتمع بمصنفها وسأله عن بعض مسائلها، وكان ذا فنون متعددة، حسن الشكل، مليح الوجه، له هيئة حسنة وبزة وجمال، وقد سمع الكندى وغيره.

توفى فى سابع رجب من هذه السنة، ودفن من الغد فى مقابر توما بدمشق، قريبا من قبر الشيخ رسلان [٤٩٩] وكان معمرا.

واللّورقى نسبة إلى لورقة بليدة من أعمال مرسية.

الشيخ أبو بكر (٣) الدينورى أحد الصلحاء، تلميذ الشيخ عز الدين الدينورى.

وهو بانى الزاوية بالصالحية بدمشق، وكانت له فيها جماعة مريدون يذكرون بأصوات حسنة طيبة، توفى فى هذه السنة.

الشيخ الإمام كمال الدين أبو الحسن على (٤) بن أبى الفوارس شجاع بن العباس ابن عبد المطلب القرشى الهاشمى المصرى المقرئ، الشافعى الضرير.

---

(١) أبو القسم محمد بن أحمد، فى زبدة الفكرة ج‍ ٩، ورقة ٦١ ب. وله أيضا ترجمة فى: العبر ج‍ ٥ ص ٢٦٦ - ٢٦٧، درة الأسلاك ص ٣٢، الذيل على الروضتين ص ٢٢٦ - ٢٢٧، وورد اسمه «علم الدين أبو القاسم بن أحمد» فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٤١، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٠٧، السلوك ج‍ ١ ص ٥٠٢ - ٥٠٣.
(٢) «البورقى» فى البداية والنهاية، وهو تحريف.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٤١.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٦٢ أ، درة الأسلاك ص ٣٢ العبر ج‍ ٥ ص ٢٦٦، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٠٦، ذيل مرآة الزمان ج‍ ٢ ص ٢٢٠.