مات فى السابع عشر من شوال منها بالقاهرة، ودفن بالقرافة، وتولى عدة ولايات، وقال الشعر الحسن، وحدث بشئ من شعره.
الأمير جمال الدين أيدغدى (١) بن عبد الله العزيزى.
كان من أكابر الأمراء وأحظاهم عند السلطان الملك الظاهر بيبرس، لا يكاد يخرج عن رأيه، وهو الذى [٥٣٢] أشار عليه بولاية القضاء من كل مذهب على سبيل الاستقلال.
وكان رحمه الله متواضعا، لا يلبس محرما، كريما، وقورا، رئيسا، معظما فى الدول، أصابته جراحة فى حصار صفد، ولم يزل ضعيفا منها حتى مات ليلة عرفة، ودفن بالرباط الناصرى بسفح جبل قاسيون، وكان سمع وحدث.
(١) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ٣٧، المنهل الصافى ج ٣ ص ١٥٩ رقم ٥٩٥، الوافى ج ٩ ص ٤٨٤ رقم ٤٤٤٦، العبر ج ٥ ص ٢٧٧، البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٤٨، شذرات الذهب ج ٥ ص ٣١٥، السلوك ج ١ ص ٥٥٤، البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٤٨، النجوم الزاهرة ج ٧ ص ٢٢١.