للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فاضلا، بارعا فى صناعة النحو، توفى بالمارستان بالقاهرة.

ومن شعره:

عذبت قلبى بهجر منك متّصل … يا من هواه ضمير غير منفصل

ما زادنى غير تأكيد صدودك لى … فما عدولك عن عطف إلى بدل (١)

الشيخ أبو الفضائل محمد بن أبى الفتوح نصر بن غازى بن هلال بن عبد الله الأنصارى، المقرئ الحريرى.

مات فى الثالث من المحرم من هذه السنة بالقاهرة، ودفن من يومه ظاهر باب البرقية (٢)، ومولده فى مستهلّ المحرم سنة ثمان وثمانين وخمسمائة بباها من أعمال كورة كوش، سمع وحدّث.

الشيخ المسند أبو الطاهر إسماعيل (٣) بن الشيخ أبى محمد عبد القوى بن أبى العزّ عزّون بن داود بن عزّون بن الليث بن منصور الأنصارى، الغزىّ الأصل، المصرى المولد والدار، الشافعىّ، المنعوت بالزين.

مات فى ليلة الثانى عشر من المحرم من هذه السنة بمسجد الذخيرة ظاهر القاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم، ومولده فى سنة تسع وثمانين وخمسمائة تقديرا، سمع الكثير وحدّث.


(١) «من عطف إلى بدل» - البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٥٦.
(٢) باب البرقية بالقاهرة: أحد أبواب القاهرة - المواعظ والإعتبار ج‍ ١ ص ٣٨٣.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: تذكرة الحفاظ ج‍ ٤ ص ١٤٧٦، العبر ج‍ ٥ ص ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>