للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعشرين من ربيع الأول من هذه السنة، ووصل إلى غزة ثم منها إلى دمشق، فانهزم التتار، وكان مقدمهم صمغار.

وقال ابن كثير: وفى تاسع عشر (١) شهر ربيع الآخر [منها] (٢) وصل السلطان الملك الظاهر بيبرس (٣) إلى دمشق فى طائفة من جيشه، وقد لقوا فى الطريق مشقّة كبيرة (٤) من البرد والوحل، وبلغه أن ابن أخت زيتون (٥) خرج من عكّا يتقصّد (٦) جيش المسلمين، فركب إليه سريعا، فوجده قريبا من عكّا، فأسره (٧) وأسر جماعة من أصحابه، وقتل آخرين.

وقال بيبرس: وفيها أغار السلطان على مرج يعقوب وما حول عكا، وأسر من محتشمى الفرنج جماعة، وقتل نائب فرنسيس بعكا، ولم يعدم من [عسكر] (٨) الإسلام إلا الأمير فخر الدين الطوينا (٩) الفائزى، وعاد السلطان ورءوس القتلى


(١) «وفى ثالث عشر» فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٥٦.
(٢) [منها] إضافة من البداية والنهاية.
(٣) «الظاهر بيبرس» ساقط من البداية والنهاية.
(٤) «كثيرة» فى البداية والنهاية، وهو تحريف.
(٥) «فخرج جماعة من الفرنج مقدمهم كندلوفير المسمى بزيتون» الروض الزاهر ص ٣٦٣. والمقصود كونت أوليفر، Count Oliver وانظر أيضا نهاية الأرب (مخطوط) ج‍ ٢٨ ورقة ١٠٠.
(٦) «يقصد» فى البداية والنهاية.
(٧) «فدخلها خوفا منه» فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٥٦.
(٨) [] إضافة للتوضيح - الروض الزاهر ص ٣٦٤.
(٩) هكذا مضبوطة فى الأصل، و «الطوبنا» فى الروض الزاهر، و «الطونبا» فى السلوك ج‍ ١ ص ٥٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>