للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: كينوك - بضم الكاف، وسكون الياء آخر الحروف، وضم النون، وسكون الواو، وفى آخره كاف. وهو قريب من مرعش.

ومنها: أن ملك التتار فوّض إلى علاء الدين صاحب الديوان ببغداد النظر فى أمر تستر وأعمالها، فسار إليها ليتصفّح أحوالها، فوجد بها شابا كان من أبناء التجار يقال له: كى (١)، قد قرأ القرآن، وشيئا من الفقه، والإشارات لابن سيناء، ونظر فى النجوم، ثم ادعى أنه عيسى بن مريم، وقد صدقه فى ذلك جماعة من جهلة أهل تلك الناحية، وقد أسقط لهم من الفرائض صلاة العصر، وعشاء الآخرة، فاستحضره فسأله عن هذا فرآه ذكيا إنما يفعل ذلك عن قصد، فأمر بقتله، فقتل بين يديه، جزاء الله خيرا وأمر العوام فنهبوا أتباعه (٢).

ومنها: أن فى سلخ شوال وردت كتب النصحاه أن الفرنج أقاموا انبرورا فى بلد الأمانية اسمه المركيس رودلف (٣).

ومنها: أن فى هذه السنة ولد الملك المؤيّد عماد الدين إسماعيل (٤) بن على بن محمود بن عمر بن محمد بن شاهنشاه بن أيوب بدار ابن الزنجبيل بدمشق المحروسة.


(١) «لى» فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٦.
(٢) انظر أيضا البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٦.
(٣) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٨٢ ب.
«المركيس رودلف دفر يتركو» فى الروض الزاهر ص ٤٢٨.
والمقصود رودلف أوف هبسبرج الذى توج ملكا فى ٢٤ أكتوبر ١٢٧٣ م.
(٤) ولد فى جمادى الأولى سنة ٦٧٢ هـ‍/ ١٢٧٣ م، وتوفى سنة ٧٣٢ هـ‍/ ١٣٣١ م - المنهل الصافى ج‍ ٢ ص ٣٩٩ رقم ٤٣٧، تذكرة النبيه ج‍ ٢ ص ٢٢١، الوافى ج‍ ٩ ص ١٧٣ رقم ٤٠٨٥، فوات الوفيات ج‍ ١ ص ١٨٣ رقم ٧١، البدر الطالع ج‍ ١ ص ١٥١ رقم ٩٤.
وانظر المختصر ج‍ ٤ ص ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>