للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضرة على الفوعة وجهاتها، وكان أهله عند فتح أنطاكية سألوا الهدنة، فأجيبوا إليها فما وقفوا عندها، فرتّب السلطان عسكرا لحصاره، فسلّمه أهله، وحملوا إلى الجهات التى قصدوا، وأما العسكر والعربان الذين توجهوا نحو البيرة فإنهم وصلوا إلى رأس العين ونهبوا وغنموا ما وجدوا، وأما السلطان وعساكره فإنهم توجهوا إلى دمشق وأقاموا فيها إلى أن خرجت هذه السنة.

ومن الحوادث المزعجة فى هذه السنة أن ثار رمل على أهل الموصل فعم الأفق، وخرجوا من دورهم يبتهلون إلى الله تعالى حتى كشف عنهم.

وفيها: « ...... » (١).

وفيها: حج بالناس « ...... » (٢).


(١ و ٢) « ...... » بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>