للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزّار (١) الشاعر الماجن المعروف بالجزار.

مدح الملوك والأمراء والوزراء والكبراء، وكان ماجنا ظريفا حلو المحاضرة، سمع الحديث، وكان مولده فى حدود ستمائة بعدها بسنة أو سنتين، وتوفى يوم الثلاثاء ثانى عشر شوال من هذه السنة، ودفن بالقرافة.

قال: وقد تزوج أبوه بعجوز:

تزوج الشيخ أبى شيخة … ليس لها عقل ولا ذهن

كأنها فى فرشها رمّة … وشعرها من حولها قطن

وقائل قال لى كم سنّها … فقلت ما فى فمها سنّ (٢)

لو سفرت (٣) … غرّتها فى الدجى

ما جسرت تبصرها الجنّ

الأمير الكبير جمال الدين أقوش (٤) الشمسى.

أحد أمراء الإسلام، وهو الذى باشر قتل كتبغا نوين مقدّم التتار يوم عين جالوت، وهو الذى أمسك عز الدين أيدمر الظاهرى، وقد ناب فى حلب


(١) وهو يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد بن على الجزار، جمال الدين أبو الحسين.
وله أيضا ترجمة فى المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ٦٤، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٦٠، فوات الوفيات ج‍ ٤ ص ٢٧٧ رقم ٥٧١، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٤٥، السلوك ج‍ ١ ص ٦٨٤، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٦٤، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٩٣، العبر ج‍ ٥ ص ٣٢٤.
(٢) «
وقال لى كم سنها … قلت ليس فى فمها سن»
- البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٩٣.
(٣) «أسفرت» فى البداية والنهاية.
(٤) وله أيضا ترجمة فى المنهل الصافى ج‍ ٣ ص ٢١ رقم ٥١٣، وورد فيه أنه توفى فى آخر سنة ٦٧٨ هـ‍، الوافى ج‍ ٩ ص ٣٢٥ رقم ٤٢٦٢، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٩٢، السلوك ج‍ ١ ص ٦٨٤، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٤٤، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٤٩، ٥٧، درة الأسلاك ص ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>