للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأموىّ بعد الصلاة على منبر هيّئ له لتفسير القرآن، فابتدأ من أوّله، فكان يجتمع عنده خلق كثير والجمّ الغفير، واستمرّ فى ذلك مدّة سنين متطاولة على هذا المنوال.

ومنها: أن … الدين (١) ابن الشيخ عدى الكردىّ هرب من الاعتقال، وكان معتقلا فى برج بالقلعة (٢)، فطلب أشدّ الطلب، وكتب إلى البلاد فى أمره، وجعل لمن أحضره مائة دينار وخلعة، فأمسك من بعض دور الحسينيّة وأحضر، واعتقل مدة، ثم أفرج عنه فيما بعد (٣).

وفيها: « ...... » (٤).

وفيها: حج بالناس الأمير علم الدين سنجر الباشقردىّ وجرى بينه وبين أمير مكة [٦٩٨] كلام أقتضى أن أغلقوا أبواب مكة ولم يمكنوا أحد من الدخول إليها، فلما كان يوم التروية زحف العسكر من باب الحجون وأحرقوا الباب، ونقبوا السور، وهجموا على البلد، فهرب جمع الشريف بن أبى نمى، ولم يبق معه إلا أولاده، فدخل الناس مكة، ووقع بينهم الصلح على يد برهان الدين السنجارى (٥)، وكان حج فى هذه السنة، وهو الذى كان وزيرا، فعزل وتولى عوضه فخر الدين بن لقمان كما ذكرنا (٦).


(١) « … » بياض فى الأصل، وفى زبدة الفكرة أيضا.
(٢) «القلعة» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٣) زبدة الفكرة ج‍ ٩ الورقة ١٥٥ أ.
(٤) « … » بباش فى الأصل.
(٥) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٥٤ أ.
(٦) انظر ما سبق ص ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>