للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير الكبير علاء الدين أيدكين (١) البندقدار الصالحىّ، أستاذ الملك الظاهر بيبرس.

كان من خيار الأمراء، وقد كان الملك الصالح نجم الدين أيوبّ غضب عليه وصادره، وأخذ منه مملوكه بيبرس، وأضافه إليه لشهامته ونهضته، فتقدّم عنده على خشداشيته، وتوفى أيدكين المذكور فى ربيع الآخر من هذه السنة، ودفن بتربته بالشارع الأعظم قبالة حمام الفارقانى بظاهر القاهرة.

السلطان يعقوب بن يوسف المرينى (٢).

مرض وهو نازل على حصن الجزيرة بأطراف الأندلس، فاتفقت وفاته فى شهر المحرم (٣) هناك؛ وكان فى صحبته ولده أجيلد، فحمله إلى سلا ودفنه بها، وكان له من الأولاد يوسف، وأبو سالم، وعلى، ومحمد أجيلد، ومنديل، وجلس ابنه يوسف (٤) مكان أبيه، وكان مقيما بفاس، فركب وسار إلى الأندلس فى البحر


(١) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٣ ص ١٥٥ رقم ٥٩٣، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٦٥، الوافى ج‍ ٩ ص ٤٩١ ذيل مرآة الزمان ج‍ ٤ ص ٢٦٢، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٨٨، السلوك ج‍ ١ ص ٧٣٠، كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٢٧٦، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ٣٣، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٥، العبر ج‍ ٥ ص ٣٤٨.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٥٦ أ، المنهل الصافى، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٩، الاستقصا ج‍ ٢ ص ٣٢، السلوك ج‍ ١ ص ٧٣٣، الأنيس المطرب ص ٣٧٣، روضة النسرين ص ١٧، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٠٤.
وورد ذكر وفاته سنة ٦٨٥ هـ‍ فى البداية والنهاية وفى الاستقصا، وانظر أيضا تذكرة النبيه ومصادر الترجمة.
(٣) ٢٣ محرم ٦٨٥ هـ‍ - الاستقصا.
(٤) توفى سنة ٧٠٦ هـ‍/ ١٤٠٦ م - المنهل الصافى.

<<  <  ج: ص:  >  >>