للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وظل بالقصر فى قاعته الكبرى حتى غسّل ودفن بتربته ببين القصرين (١).

ودفن بتربته يوم العاشر من ذى القعدة بمدرسته المذكورة (٢) التى ليس بمصر ولا الشام شبيها لها، فإنها تربة ودار حديث ومارستان وقبة ومدرسة للمذاهب الأربعة - كما ذكرنا (٣).

كان جلوسه على التخت يوم الأحد الحادى والعشرين من شهر رجب (٤) سنة ثمان وسبعين وستمائة، فيكون له فى ملكه إحدى عشرة سنة وثلاثة أشهر (٥) وأيام، وخلّف من الأولاد الذكور ثلاثة وهم: الملك الأشرف صلاح الدين خليل،


(١) يوجد بعد ذلك نحو سطرين من الصعب متابعة ما جاء بهما.
(٢) «فلما كان فى ليلة الجمعة المسفرة عن ثانى شهر المحرم نقل جثة الملك المنصور من القلعة إلى تربته» - فى تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ٩٧.
وورد أنه «دفن ليلة الأحد» أى فى نفس يوم وفاته - بدائع الزهور ج‍ ١ ق ١ ص ٣٦١. وعن المدرسة والقبة المنصورية، انظر المواعظ والإعتبار ج‍ ٢ ص ٣٧٩ وما بعدها.
(٣) انظر وثائق وقف السلطان قلاون وهى:
١ - وثيقة رقم ٧٠٦ ج‍ أوقاف، وهى جزء من حجة وقف عمائر السلطان قلاون، وبها وصف للمدرسة والبيمارستان.
٢ - الوثيقة ١٠١ أوقاف وصورتها بدار الوثائق القومية مجموعة المحكمة الشرعية رقم ١٥/ ٢ والتى قام المحقق بدراستها ونشرها - ملاحق الجزء الأول من كتاب تذكرة النبيه لابن حبيب الحلبى، وهى وثيقة وقف على مصالح البيمارستان.
٣ - الوثيقة ١٠١١ أوقاف، وهى وثيقة وقف على مصالح البيمارستان أيضا.
٤ - الوثيقة ١٠١٢ أوقاف، وبها خلاصة شروط كتب وقف السلطان قلاون.
٥ - الوثيقة ٧٠٨ ج، وهى عبارة عن وثيقة إيجار رواق بالبيمارستان المنصورى.
انظر فهرست وثائق القاهرة.
(٤) «سنة» فى هامش المخطوط.
(٥) «وشهرين» فى السلوك ج‍ ١ ص ٧٥٥ وتذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٣٥، وهو لا يتفق مع تاريخ تولى قلاوون الصلطنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>