«ولما ولى الملك المنصور سيف الدين قلاون الألفى مملكة مصر أبطل زكاة الدولة، وهو ما كان يؤخذ من الرجل عن زكاة ماله أيدا ولو عدم منه وإذا مات يؤخذ من ورثته». وورد فى بدائع الزهور «أن كانت وظيفة قديمة تسمى ناظر الزكوات، كان يؤخذ ممن له مال زكاته فى كل ستة، حسبما تقرر عليه فى الدفاتر القديمة، فإن مات صاحب المال أو عدم ماله يؤخذ ما تقرر عليه فى الدفاتر من أولاده وأولاد أولاده أو أقاربه، ولو بقى منهم واحد» - بدائع الزهور: ج ١ ق ١ ص ٣٦٣. (٢) الجالية: وجمعها جوالى: هى ما يؤخذ من أهل الذمة من الجزية المقررة على رقابهم فى كل سنة - صبح الأعشى - ج ٣ ص ٤٦٣ - ٤٦٤. (٣) «أزال صباحه ترح عنا» فى التحفة الملوكية ص ١٢٣.