(٢) في التذييل والتكميل (٤/ ٨١): وشبهها سيبويه والفارسي بالأصوات. وانظر كتاب سيبويه: (٣/ ٢٨٥) يقول سيبويه: «هذا باب الظّروف المبهمة غير المتمكنة، وذلك لأنّها لا تضاف ولا تتصرّف تصرف غيرها، ولا تكون نكرة، وذاك أين ومتى وكيف وحيث وإذ وإذا وقبل وبعد، فهذه الحروف وأشباهها لمّا كانت مبهمة غير متمكنة شبّهت بالأصوات وبما ليس باسم ولا ظرف». (٣) لم أجد هذا النص في شرح اللمع لابن الدهان (مخطوط تحت رقم: ١٧١ بدار الكتب نحو تيمور) والموجود منه الجزء الثاني فقط، وانظره في التذييل والتكميل (٢/ ٢٣١). (٤) البيت من بحر الطويل وهو في شرح ديوان الحماسة للتبريزي: (٢/ ٢٩)، وقد نسب لشاعر يدعى كفلان بن مروان بن الحكم بن زنباع. اللغة: الأشائم: في القاموس (شأم): الشؤم ضد اليمين، ورحل مشؤوم ومشوم، والأشائم ضد الأيامن. والشاهد في البيت قوله: وما بعد: حيث جاء بعد مبنيّا على الضم؛ لأنه ظرف مقتطع لا يقع صلة أو غيرها، وهو في محل نصب عطفا على موضع الجار والمجرور قبله وهو قوله: في السنين. والبيت في التذييل والتكميل: (٤/ ٨١) وليس في معجم الشواهد. (٥) التذييل والتكميل: (٤/ ٨٢). (٦) سورةيوسف: ٨٠، وأولها قوله تعالى: فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَباكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ. (٧) في تفسير الزمخشري المسمى بالكشاف: (٢/ ٣٣٧) خرج الزمخشري الآية على عدة أوجه: منها: الوجه الذي رواه عنه أبو حيان، قال الزمخشري: ومعناه: ووقع من قبل تفريطكم في يوسف. ومنها: أن تكون ما صلة أي، ومن قبل هذا قصرتم في شأن يوسف، ولم تحفظوا عهد أبيكم.