وقد استشهد بالبيت على تعدد الخبر لمبتدأ واحد لفظا ومعنى بلا عاطف. والبيت في: شرح التسهيل (١/ ٣٢٦) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٨٨) وفي معجم الشواهد (ص ٤٥٠). (١) البيت من بحر الطويل من قصيدة طويلة لحميد بن ثور في وصف ذئب، وهي في ديوانه (ص ١٠٥) ويوجد كثير منها في الشعر والشعراء: (١/ ٣٩٨) وقد صدرها ابن قتيبة بقوله: «ومما يستجاد لحميد قوله في وصف ذئب». وحميد في بيت الشاهد: يصف ذئبه بالحذر والانتباه واليقظة. والشاهد في البيت قوله: فهو يقظان نائم، حيث أخبر عن المبتدأ الواحد بخبرين مختلفين في اللفظ والمعنى. والبيت في: شرح التسهيل (١/ ٣٢٦) وهو كذلك في: التذييل والتكميل (٤/ ٨٨) وفي معجم الشواهد (ص ٣٤١). (٢) البيت من بحر المتقارب، وهو لطرفة بن العبد يصف ممدوحه بالكرم، وقد سبق ذكره مع بيتين آخرين لشاهد آخر في باب الضمير. وهو في: شرح التسهيل (١/ ٣٢٦) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٨٨). أما شاهده هنا: فهو تعدد الخبر لفظا ومعنى لتعدد المخبر عنه، وذلك في قوله: يداك يد خيرها يرتجى ... وأخرى ...... إلخ (٣) سورة الحديد: ٢٠. (٤) البيت من بحر البسيط قائله عبدة بن الطبيب، وهو من الحكم، وقد سبق الاستشهاد به عند الحديث عن تعيين المضارع للحال بدخول أدوات عليه ومنها ليس. وشاهده هنا: مجيء الخبر متعددا؛ الأن المخبر عنه متعدد حكما أيضا. وهو في: شرح التسهيل (١/ ٣٢٦).