(٢) سورة المائدة: ٣٨. (٣) قال ابن مالك في باب الاشتغال: (شرح التسهيل: ٢/ ١٣٦، ١٣٧): وملابس الضمير هو العامل فيه بإضافة نحو: أزيدا ضربت غلامه، أو بغير إضافة نحو: أزيدا ضربت راغبا فيه. وقيد السابق بمفتقر لما بعده؛ ليخرج المستغني عمّا بعده كزيد من قولك: في الدّار زيد فاضربه، وكقوله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما على تقدير سيبويه، فإن تقديره عنده وفيما يتلى عليكم السّارق والسّارقة. ولولا ذلك لكان النصب مختارا؛ لأن الفعل المشتغل إذا كان أمرا أو ونهيا ترجّح النّصب». وعليه فقد جعل ابن مالك الآية في هذا الباب مما اقترن فيها الخبر بالفاء، وفي باب الاشتغال جعل الخبر محذوفا، وهو نقد ناظر الجيش. (٤) انظر نص ذلك في: كتاب سيبويه (١/ ١٤٢) وما بعدها.