اللغة: الحزم: ضبط الأمور والأخذ بالحيطة فيها. الخطب: الأمر والشأن العظيم. تلفونه: تجدونه. والشاعر يدعو إلى اليقظة في الامور كلها، فقد يكون الأمر يسيرا وبدون أخذ الحذر والحيطة يصبح عسيرا شديدا. والشاهد فيه قوله: فالخطب الذي .. فقد تلفونه، حيث اقترن بالفاء خبر المبتدأ الموصوف بموصول صلته فعل صالح للشرطية. والبيت في: شرح التسهيل (١/ ٣٣٠) وهو كذلك في: التذييل والتكميل (٤/ ١٠٣) وليس في معجم الشواهد. (٢) سورة الجمعة: ٨. (٣) البيت من بحر الطويل من قصيدة عظيمة في المراثي قالتها زينب بنت الطثرية ترثي بها أخاها يزيد الشاعر المشهور، وقد قتل سنة (١٢٦ هـ)، وقبل بيت الشاهد قولها: فتى ليس لابن العمّ كالذّئب إن رأى ... بصاحبه يوما دما فهو آكله يسرك مظلوما ... بيت الشاهد وبعده: إذا نزل الأضياف كان عذوّرا ... على الحيّ حتّى تستقلّ مراجله تصفه بالنجدة والمروءة والكرم. والعذوّر: السيئ الخلق، وهو هنا مع قومه ليكرموا الأضياف. والقصيدة في شرح ديوان الخنساء، ومراثي ستين شاعرة من العرب (ص ١٥٥)، وهي أيضا في الأمالي لأبي عليّ القالي (٢/ ٩٦)، وفي شرح ديوان الحماسة: (٢/ ٩٢١). قال: «وفيها أبيات تنسب للعجير السّلولي». والشاهد في البيت قوله: وكل الذي حملته فهو حامله؛ حيث اقترن الخبر بالفاء؛ إذ كان المبتدأ مضافا إلى اسم موصول بصلة هي فعل صالح للشرطية. والبيت في: التذييل والتكميل (٤/ ١٠٤) وفي معجم الشواهد (ص ٢٨٧). (٤) شرح التسهيل لابن مالك: (١/ ٣٣٠).