(٢) قوله: وهي واضحة من كلام ناظر الجيش. (٣) قال ابن السراج (الأصول: ٢/ ٣٥٦): إذا قلت: الذي يأتيني فله درهم على معنى الجزاء فقد أردت: كل من يأتيني، فلا معنى للصفة هنا، والعطف يجوز عندي كما تقول: الذي يجيء مع زيد فله درهم، فعلى هذا المعنى تقول: الذي يجيء هو وزيد فله درهم، أردت الجائي مع زيد فقط. (٤) هذا آخر الجزء الأول في النسخة التي جعلتها أصلا، والثابتة بمعهد المخطوطات تحت رقم: ٦٤ نحو مصنف غير مفهرس، والمصورة من بلاد المغرب. وقد كتب بعد قوله: والله أعلم: الحمد لله رب العالمين، صلّى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. يتلوه أول الجزء الثاني: باب الأفعال الرافعة الاسم الناصبة الخبر. علقه محمد بن محمد بن محمد الباهي في يوم الخميس بعد العصر بالمدرسة المنصورية بالقاهرة المعزية، سابع عشر شوال، واتفق دوران المحمل فيه سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، أحسن الله إليه، وجعله في خير وعافية بلا محنة، راجيا من الله أن يبلغه هو وإخوانه في الله ومشايخه ووالديه ما يأملوه من خير الدنيا والآخرة وفوق ما يأملوه؛ إنه واسع العطاء كريم جواد، فهو حسبنا ونعم الوكيل. أنهيته قراءة عليه أبقاه الله في منزله بالقاهرة المحروسة في يوم الثلاثاء، ثاني عشر ذي القعدة، سنة خمس وسبعين وسبعمائة. ثم كتب في صفحة لاحقة هذه العبارة: يمنع طبع هذا الكتاب بدون إذن ذويه يسر وحمزة. رقم الكتاب: ٥.