(١) قال السيرافي (المرجع السابق: ٢/ ٢٠٤) إذا قلت: كان زيد منطلقا كونا ثم نقلته إلى ما لم يسم فاعله أقمت الكون مقام الفاعل وجعلت الجملة تفسيرا للكون فقلت: كين الكون زيد ينطلق ويجوز إضمار الكون لدلالة الفعل عليه إذا كان مصدرا وذكر إعرابه فقال: الكون اسم ما لم يسم فاعله لكين وزيد منطلق جملة هي تفسير الكون». (٢) انظر: الكتاب (١/ ٤٥) وبقية كلامه يقول: «وأدخلت كان لتجعل ذلك فيما مضى وذكرت الأول كما ذكرت المفعول الأول في ظننت». (٣) شرح التسهيل (١/ ٣٤١). (٤) سورة يونس: ٢. (٥) هذا رأي وفي الآية آراء أخرى قال أبو حيان (البحر المحيط: ٥/ ٦٢٢): اسم كان أن أوحينا وعجبا الخبر، وللناس قيل هو في موضع الحال من عجبا لأنه لو تأخر لكان صفة، فلما تقدم كان حالا. وقيل -