والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٤٠) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٣٧) وفي معجم الشواهد (ص ٢٠٤). ترجمة الشاعر: هو الحسين بن مطير بن مكمل مولى بني أسد من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، فصيح متقدم في الرجز والقصيد يعد من فحول الشعراء مدح معن بن زائدة الشيباني بكثير من مدائحه كما رثاه بعد موته، ومما قاله فيه: فيا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البرّ والبحر مترعا انظر ترجمته في معجم الأدباء (١٠/ ١٦٧) وأخبارا كثيرة عنه. (١) شرح التسهيل (١/ ٣٤٠). (٢) سورة النساء: ١٣٥. (٣) قال سيبويه في الباب الذي تحدث فيه عن كان وأخواتها (الكتاب: ١/ ٤٦): «تقول: كناهم كما تقول: ضربناهم وتقول إذا لم تكنهم فمن ذا يكونهم كما تقول: إذا لم تضربهم فمن يضربهم ... فهو كائن ومكون كما تقول: ضارب ومضروب ... إلخ. فقد أخذ من كان اسمي الفاعل والمفعول وهما يدلان على الحدث فكذلك الفعل كما ذهب إليه في الوجه الثامن. (٤) انظر المقتضب (٤/ ٨٦): يقول المبرد: «وكونها أفعالا صحيحة يقتضي أن تدلّ على الحدث كما يدل عليه ضرب». (٥) قال السيرافي في شرحه لكتاب سيبويه (٢/ ٢٩٢) (رسالة دكتوراه بكلية اللغة، تحقيق د/ دردير أبو السعود): «أوجه استعمالات كان ثلاثة: ١ - وقوع الحدث في الزمان الماضي. ٢ - أن تكون بمعنى حدث. ٣ - أن تكون زائدة، وقولنا أن تكون زائدة ليس المعني بذلك أن دخولها كخروجها في كل معنى وإنما يعني بذلك أنها ليس لها اسم لها اسم ولا خبر ولا هي لوقوع شيء مذكور ولكنها دالة على زمان وفاعلها كمصدرها وذلك قولك: زيد كان قائم أو زيد قائم كان تريد كان ذلك الكون. وقال أيضا في -